الأحد، 12 أبريل 2015

" أنا وهالة ، و " المستــحيّة "




في الخارج ...  
ينهمر مطر الربيع !
وأنا مازلت
 هادئة الطباع ...
لا أحاول -هذه المرة-
النظر من النوافذ ... 
وأنشَغل تماماً بـ"تتش الهاتف"




!
الله بيعلم - بلهجة العامية -
لولا مُدوّنتي والنت ، ماذا كنتُ سأفعل ! 
!
مضى الليل يا هالة
والسماء تُرسل زخات ... 
ورسائل صوتية ،
يا تُرى هل كان لصوتك رسالة من بينِها  
ولو على الطريقة المُشفّرة !
،
وإني بصراحة
أكره أن يكونَ صوتك رعداً
كوني وديعة وأبرِقي ...
مثل نغمة في أغنية "وائل"
"أنا ألبي مشتاء"
،
- أنصِتي جيداً -

هل سمِعتِ ؟
ها هو المطر يُشدد مرةً أخرى على ما أقول !
،
في كل مرة أعتصر ألماً وأنا أنساكِ
وأعتصر ألماً وأنا أتذكّرك ....

/
لقد حفظ رجال الأمن وجهي ووجهك 
إذ كانوا يتلطفون في طردِنا يومياً
من أمام مبنى المختٓبرات !

/
ولا أفهم ما هو السر في أوراق نبات " المستحية " 
الذي كان يشغلنا جدا ونحن تثرثر
 حتى نُطرَد مرةً أخرى !


؛


هل يا تُرى نعود لنجلس معاً 
- في مرةٍ  قادمة -
!
ونجرب تلامس أصابعنا 
ولا يهم إن طُردنا مرات ومرات 
!
أنا كلما حاولت نسيانك يا هالة ... 
أرغب بشدة في شرب فنجان آخر من الشاي 
وأحتاج لأتأمّل طويلاً
وأقول في نفسي 
:
" ليتك الآنَ معي " 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق