في الخارج ...
ينهمر مطر الربيع !
وأنا مازلت
هادئة الطباع ...
لا أحاول -هذه المرة-
النظر من النوافذ ...
وأنشَغل تماماً بـ"تتش الهاتف"
!
الله بيعلم - بلهجة العامية -
لولا مُدوّنتي والنت ، ماذا كنتُ سأفعل !
!
مضى الليل يا هالة
والسماء تُرسل زخات ...
ورسائل صوتية ،
يا تُرى هل كان لصوتك رسالة من بينِها
ولو على الطريقة المُشفّرة !
،
وإني بصراحة
أكره أن يكونَ صوتك رعداً
كوني وديعة وأبرِقي ...
مثل نغمة في أغنية "وائل"
"أنا ألبي مشتاء"
،
- أنصِتي جيداً -
هل سمِعتِ ؟
ها هو المطر يُشدد مرةً أخرى على ما أقول !
،
في كل مرة أعتصر ألماً وأنا أنساكِ
وأعتصر ألماً وأنا أتذكّرك ....
/
لقد حفظ رجال الأمن وجهي ووجهك
إذ كانوا يتلطفون في طردِنا يومياً
من أمام مبنى المختٓبرات !
/
ولا أفهم ما هو السر في أوراق نبات " المستحية "
الذي كان يشغلنا جدا ونحن تثرثر
حتى نُطرَد مرةً أخرى !
؛
هل يا تُرى نعود لنجلس معاً
- في مرةٍ قادمة -
!
ونجرب تلامس أصابعنا
ولا يهم إن طُردنا مرات ومرات
!
أنا كلما حاولت نسيانك يا هالة ...
أرغب بشدة في شرب فنجان آخر من الشاي
وأحتاج لأتأمّل طويلاً
وأقول في نفسي
:
" ليتك الآنَ معي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق