الخميس، 11 يونيو 2015

جِـــراحٌ تحتَفِل ..!





في أعوادِ القلبِ التي تحترق
نجدْك ..
...

لأجلكَ تحترقُ ...
زغرودة الأفراح ,
والبهجة القليلة

 !!

ونحن ....
لا نقيم حظراً 
على أوراق البرتقال !!
..

ونحنُ ..
لا نهنّؤُكَ
 بالقضبان والسجان
!!

ونحنُ 
لا نهربُ ..
من سفرِكَ الطويل

سوفَ نتركُ شمعَ النهارِ ,
ليختارَ السّجنُ
 ما تمليه أنت عليه ...

..
***

وكان حديثُ المدينةِ
غداً عيد

!
غداً تتلوَّنُ الساعاتُ بالأطفالِ
والبسماتِ المشتاقةِ ...
 ..

الليلةُ 
سيسقطُ نجمُ من السماء ..
,
ويلوّحُ لنا الشهابُ بذيله
 ،
!

**
سننام بِخبرةِ المنتظرين !!
لن نقفِزَ
ليسرقَ الليلُ الدّاكِنُ أصابعنا
                     .. خواطرَنا .... !
!!!

... 
**

يأتي غداً  ..
ولا يكونُ كما الخطط... !


حافياً .. يأتي
 عاري العيون ...
!!

كالخطى الوئيدة 
يفكِّرُ في العتب !!
..
في الرجوعِ....
 وفي التعب
 !!

عيدٌ ضريرٌ يا أسير
كلواعج الروح المكابرةِ

،
في الخفا  تبكي
 وتُعلِن التكبير
...

فيه ضلعٌ يخْتَلِج
وباقي الجسد كسير !!


الجرحُ فيه يحتفل ..
والألم  يحتفل ....

والدمع يمضي
 لموكبٍ ....
لا ندري !!
بأيِّ أرضٍ يسير ....
!!



من ديوان :
"سماء ثامنة"
دلال الحلاق
2007


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق