الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

حالكة 2/ !

 


من

أبعد أبعد مايكون   أتيت ..

وكان القلقُ يتحضر 

وكان استحقاقا ما  ...يرمي بسهام الغيب ...

ليقع القدر !!....


يمر بين الواقفين والجالسين .. 

والهاربين والحريصين ..

والحذرين والمهملين ..

الذين يُضيّعون أجسادهم في شهوة التجوال ...

يمر بين العابرين .... اليائسين !!!

الذين لا يبذلون قلقاً من أجل فرق ضئيل بين الحياة والموت سوى الشهادة !!!

 هو استحقاقٌ ما  . .  

يقصدِ بعينيه أعيُناً بعينِها !!!!!!


//

وعلى وقع الأغاني الثورية التي تفيض عنفوان 

تسقط الصواريخ في ذلك الممر المُعدّ للشهداء ...









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق