الجمعة، 12 أغسطس 2022

من أيام حالكة .. وأكثر !!





في الحروب اللعينة ..
لا أفعل شيء سوى التمرن على الصمت أكثر ..

والاستماع للطلبات والتحرك البطيء في المطبخ
صنع القهوة !!  وطي الملابس !!! انتظار الكهرباء  !!
ورسم الهلوسات !

وتفويض أموري لله ...
الاستماع لأبنائي .. وللراديو 
ومناقشة القضية معهم بشكل جدي عوضا عن أي أحد ..
ومنذ الحوار الأول حتى الحوار الأخير 
وأنا أتصنع الشجاعة اللامنتهية ..
والحزم المتفرد .. 
بأننا نحن الشعب المطحون ... هزمنا الموت !
وأننا سعداء ..
وأننا الآن نقتلهم 
..
!
أما  الحقيقة 
فأبنائي يريدون أن يعرفوا .. 
لماذا أرتجف 
لماذا لا أنام
!
ولماذا يقول والدهم العكس ؟؟ !!!!!


/



هم لا يعرفون أن في هذه الأيام 
يختفي كل الناس من حولي ..
وحتى من أحبهم 
في أتعس اللحظات .. يجيدون الصمت مثلي ..

!!



لا يعرفون .. 
أنها كانت سنة طويلة 
بلا روح ..
بلا انعكاسي في الماء .. وشغفي 

 كان ذلك  يحييني دوما . ..
لكن اختفى ظلي باكراً
 وعرفت أني تآكل شيء  من داخلي ...
. ..

//

لقد جلست مرارا خلف الزجاج 
ومعي الجريدة ..
أقرأ وصوت المطر والحب ..
 يطهران فؤادي ..
ويمحوان أثر الجروح ..
عندما حطّت يد الماضي على كتفي 
كنت أردد .. ما هذا الإغواء ..

من آذاني ؟؟؟
لقد نسيت ... 


//
وقمت فَزِعة ..
 على صوت الافتقاد ...
والحرب ..
وأنا أقول في مرآتي ..
لا أستطيع أن أنسى 


!!!


/

إن " الحقائق تتضح  في الأضواء الخافتة "
"

!!!!








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق