الأربعاء، 19 مارس 2014

أَضاعتها الأيام "3"



 الذكريات يا هالة ...
عضوٌ لا أعرِف مكانَه في جسدي ..
إنهُ موجودٌ بالفِعل
إنهُ يعمل جيداً ،
يعمل كأحسن جزء في جسدي ..
           وعلى مساحاتٍ شاسِعة من المشاعِر !!
/
إنها أصداءُ أصواتِنا
وعمرنا
وصورنا وأشكالنا وأفعالنا
وصحبتنا وفرقَتِنا ..
إذا ارتَطمت بجدرانِ السنين عادت رماحاً في أضالِعنا ..

فإذا كانت ذكرى جميلة شعرنا الرماحَ قُبَلاً تغوصُ فينا فنبتسم
ثم شعرناها جمراً يُشعِلُ نارَ الرجوع إليها فنبكي ....
،
وإذا كانت ذكرى حزينة 
تعودُ الرماحُ جمرُ ندم 
يكوينا حُزناً وحسرة 
..
وهكذا يا هالة 
فالذكريات حُلوها ومرّها نارٌ مضطرمة 
تستعر يوما بعد يوم 
من دون أن تهدأ .. 
،
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق