الأربعاء، 12 مارس 2014

فيمَ لو !,



وإني أقول فيما أقول 
لو أنَّ الله يلطُف بنا فلا جهد في القلب لمناهدة أخبار سيئة جديدة !

وإني أقول فيما لا أقول 
أنه لا بومٌ يظهر مساءً في هذا الشتاء الآتي في منتَصف الربيع 
ليبعثَ شؤماً ما !!

وعلى وقع الأمطار فقد رأيت فيما رأيت بائعة باذنجانٍ وبائعة نعناع 
وقد أشارت إليَّ أن أشتري ولو ضمَّةً واحدة وكانت تشير للنعنع ولم تُشِر للباذنجان 
ولكني لم أهتم بها مجدداً 
وإنها المرة الثانية التي أتجاهلها فيها !
،’
وإني أرى فيما لم أرَ 
إني كنت مُخطِئة في تجاهلها فلقد دخل الربيع وأنا أفضل النعنع في الشاي بدلاً من المرمية ،

ولقد عرفت فيما عرفت 
أن سائحاً ما كانَ يجولُ  خلفي وأنا أحادِث وردة لم تنسَ غصنها بعد وكانَ ينظر لمواعيد بعيدة بينَ قُريدس بحري 
يُهدي لأوزة بحرية شعابة مرجانية !!!

وأخيراً 
عرفت فيما لم أعرف أني غارِقةً في الضحك جراء الأحداث الساخرة جدا والتي فاضَ بي البكاء عليها ،,
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق