كوني يا سلوى
شيئا في الزخةِ الأولى
كوني الغيمة والقطرات
كوني الغيمة والقطرات
كوني شيئاً في هذا الريح ..
،
،
كوني مطر الخريف
أمشي فيهِ فأرتاح
من تعبِ المِشوار
من ألمِ الأوجاع
/
جَسِّدي يا سلوى
ذاكِرة الوطنِ المُحتل
رائحةَ الرملِ المُبتَل
رائحةَ الرملِ المُبتَل
قمراً تغازِلهُ عيوني
تمثالاً تبنيهِ الروح
،
كوني ظلاً ونهاراً
كوني بحراً أشجارً
كوني أفقي المفتوح
كوني ما يخطر ببالي
من عشقٍ وفنون
من وجعٍ وشجون ,
من شكٍّ ويقين ,
تسللي لعيني كـ نورِالصباح
كوني بقربي
حيةً أو ميتة ..
ف بِقُربِكِ سلوى أرتاح
وببعدِكِ أحيا مذبوح ! ..
،
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق