الأحد، 15 فبراير 2015

.. من سلوى الشّهيدة .. لـ " صاحِبِ السّعادة !/


                     
،/





ويْحي إذا جُنِنتُ
 وفتحتُ أورِدَتي ..

فوَجدتُها ضجَّت بحربٍ ..
لا هدوءَ فيها 
ولا سلام !
!
إني أخوضُ في شرودي بانفِصام !
فَخُذِ الدنيا خيوطاً
 وانسِجها ،
حنيناً وآمالاً ...
  وأطلِقها ...,
تصيرُ حماماً أو يمام 
،
واجمع بينَ كفيكَ 
أشلائي وأجوائي ...
وانثُرها 
تصيرُ نجوما لا تنام ...
،
تُنيرُ لنا دروباً أينَعت ،
تفتحُ أبواباً أُقفِلَت ،
و
تُعِيدُنا كرَّةً أُخرى ُ 
لساحاتٍ من هُيام ...

ساحاتٌ ممتدَّةٌ كالبحرِ 
تكسوها روابٍ أنبَتت
وترعرعت ..
وتسلَّقت روضاً أخضراً حانْ 
،
تموجُ فينا
 بلا مرفأ ولا مرسى !
عبيرُها نورٌ ونار !!
ورِحلتُها وردٌ أحمرٌ سام !!
/
ساحاتٌ تَمتَدُّ 
في غيرِ مطرَحِها !
شهيةٌ ~
لا طعمها يروي !
ولا نيلُها سهلُ المَرام !!
،
ويلٌ لقلبٍ نالهُ 
من صيبِ الهوى سِهَام !
فلا لومٌ عليهِ 
ولا على القلبِ أوزارٌ تُضام ,
,
فإليك مني مناراتُ المِداد
وبيضُ القصيدِ
وعناقيدُ الكلام ,!
،
وهَبني جميلَ الصمت 
وحُلُم الانتِظارِ 
وحسن السلام ..
......
،
/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق