،/
ويْحي إذا جُنِنتُ
وفتحتُ أورِدَتي ..
فوَجدتُها ضجَّت بحربٍ ..
لا هدوءَ فيها
ولا سلام !
!
إني أخوضُ في شرودي بانفِصام !
فَخُذِ الدنيا خيوطاً
وانسِجها ،
حنيناً وآمالاً ...
وأطلِقها ...,
تصيرُ حماماً أو يمام
،
واجمع بينَ كفيكَ
أشلائي وأجوائي ...
وانثُرها
تصيرُ نجوما لا تنام ...
،
تُنيرُ لنا دروباً أينَعت ،
تفتحُ أبواباً أُقفِلَت ،
و
تُعِيدُنا كرَّةً أُخرى ُ
تُعِيدُنا كرَّةً أُخرى ُ
لساحاتٍ من هُيام ...
ساحاتٌ ممتدَّةٌ كالبحرِ
تكسوها روابٍ أنبَتت
وترعرعت ..
وتسلَّقت روضاً أخضراً حانْ
،
تموجُ فينا
بلا مرفأ ولا مرسى !
عبيرُها نورٌ ونار !!
ورِحلتُها وردٌ أحمرٌ سام !!
/
ساحاتٌ تَمتَدُّ
في غيرِ مطرَحِها !
شهيةٌ ~
لا طعمها يروي !
ولا نيلُها سهلُ المَرام !!
،
ويلٌ لقلبٍ نالهُ
من صيبِ الهوى سِهَام !
فلا لومٌ عليهِ
ولا على القلبِ أوزارٌ تُضام ,
,
فإليك مني مناراتُ المِداد
وبيضُ القصيدِ
وعناقيدُ الكلام ,!
،
وهَبني جميلَ الصمت
وحُلُم الانتِظارِ
وحسن السلام ..
......
،
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق