أينَ أنتِ ؟!
من سؤالي وانفِعالي !
وزهرَتي التي سُقِيَت
بِمائكِ المسفوح !
..
..
أينَ غِبتِ ؟
وما سألتِ !
ولم تعودِ؟
ولم أُصبِح على لُقياكِ !
ولم يعُد نورُ عينيكِ ..
في مساحاتي يلوح !!
...
صارَ حَضورِكِ
صدَى صوتٍ
يُرجِّعُ في صَفحاتي
فيوغِر في قَلبِيَ الملفوح !!
!
أو وردةً ذَهَبَت
و تركت ظِلها وعِطرها
من حبرِ أقلامي يفوح !
فتؤنِسُ وحشةً ...
تغدو على قلبي
في كلِّ ليلةٍ وتروح !
....
فأين أنتِ يا سلوى
من سؤالي وانفِعالي
أينَ أنتِ ؟...
من صوتِيَ المبحوح
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق