الاثنين، 3 أغسطس 2015

كازانوفا الرَّحـــيل /...





عمّا كان بيننا مُنبسط ...

انبساط الأرض الخضراء الحالمة !

نلمسه ...
ولو كلمسنا لشاشةٍ من زجاج
!



تَكُونُ خلفها 
صورنا 
وأحلامنا،


نكون خلفها ....

 ولو بذاتنا وأسرارنا
....


تصلنا منه
 ولو لمسة في البال ،

ولو همسة في الخيال
!

نكون خلفها ولو بقلبٍ حقيقيٍّ معفَّر ..

يقول شيئاً ما جميلاً

مهما كان متعثر !!
!


ولكن تكسر !

كل شيء كان من زجاج
،


أو تكوّر ..
، ثم علا وابتعد 

ثم ابتعد أكثر ....
وصار بعيداً جدا 

بائساً جداً
،!

/
.
.
.


عن التعب القديم ...

في كل الخطى بيننا !

في الفرح الحزين ....

وفي الحزن المسنود 

على أرواحٍ هاربة
،


عن الليالي التي رحلت

 منكسرة الخاطر !

وهيَ تحملُ في طياتها

 أُفقاً 

آهِلاً بالوجع !



عن الدمع العنيد ..

الذي يُرجِّعُ  في المحاجِر

قهراً ... لا يبوحُ عنه لأحد  
!!


عن صمتنا المؤبد !!

وعن الأشخاص الَّذِينَ لا يتكلّمون

مهما أردنا ذلك ،


عني وعنك

يتكلَّم "عمرو صبحي" ....

ويتكلم قلبي ~

...
..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق