عمّا كان بيننا مُنبسط ...
انبساط الأرض الخضراء الحالمة !
نلمسه ...
ولو كلمسنا لشاشةٍ من زجاج
!
تَكُونُ خلفها
صورنا
وأحلامنا،
نكون خلفها ....
ولو بذاتنا وأسرارنا
....
تصلنا منه
ولو لمسة في البال ،
ولو همسة في الخيال
!
نكون خلفها ولو بقلبٍ حقيقيٍّ معفَّر ..
يقول شيئاً ما جميلاً
مهما كان متعثر !!
!
ولكن تكسر !
كل شيء كان من زجاج
،
أو تكوّر ..
، ثم علا وابتعد
ثم ابتعد أكثر ....
وصار بعيداً جدا
بائساً جداً
،!
/
.
.
.
عن التعب القديم ...
في كل الخطى بيننا !
في الفرح الحزين ....
وفي الحزن المسنود
على أرواحٍ هاربة
،
عن الليالي التي رحلت
منكسرة الخاطر !
وهيَ تحملُ في طياتها
أُفقاً
آهِلاً بالوجع !
عن الدمع العنيد ..
الذي يُرجِّعُ في المحاجِر
قهراً ... لا يبوحُ عنه لأحد
!!
عن صمتنا المؤبد !!
وعن الأشخاص الَّذِينَ لا يتكلّمون
مهما أردنا ذلك ،
عني وعنك
يتكلَّم "عمرو صبحي" ....
ويتكلم قلبي ~
...
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق