الأحد، 9 أغسطس 2015

لَمحــات <٣> .. من | رسالة مُطوّلــة | ...



يهمّني أن تُشاركيني تفاصيلَ الحياة الصغيرة ...

تلكَ التفاصيل ..

التي غالباً ما يمارسها المرءُ وحيداً ،
...
ويخمّن ...
!! 
أن الشيء الوحيد ....
الذي يفصِل بينه وبينَ السعادة العُظمى 

هو وجود ذلك الشخص ...
الذي لو كانَ هُناك في تلك التفاصيل

ربما يشاركه تذوّق الجرائمَ البريئة

قبل تذوّق الحسَناتِ والفضائل !!


وهو الوحيد ...
الذي معه يحلو الإبحار ...

في كلّ ما تحبه الروح وترضاه
!!

وفي كلّ شاردةٍ أو واردة ~

بكامل  إرادته  وهواه ...

،
يستهويهِ ما يستهويك !

منذُ إشراقةِ الشمسِ في الصباح
مروراً بطريقةِ الابتسامة ...

وطريقةِ ريّ الورد المُختارِ بعناية ..

والموضوع بكامل التقدير

على سياجٍ ... 

فَوْقَ نافذةٍ تُطلُّ على الصباح ....
...

انتهاءً بطريق العودة للبيت !!

وشكل الحضور في المساء ...

وأسلوب السمر  والحب والخروجِ من المآزِق !!! 

وحتى التعب والاستئذان والنوم !

!!!!

يحب ما تُحبه  أنتَ بالفطرة ....
من أدبٍ وموسيقى وشعر ...

وعطورٍ وذكريات ...

وآثارٍ وطموحات
،
وما يستدعي المُغامرة
!!
 وكل ما يزرع في الروحِ الجمال
،!



أطرافُ النظرات والأحاديث ...

غالباً ما تتشابك !

 تحُّبها النفس ...
،

وتصبحُ لغزاً رائعاً

يشبه ألغاز الأذكياء ....
والكلمات المُتقاطعة ... 
في استراحات الجرائد اليومية
!!
فتنصهر العقبات ...

وتُزال الحواجز ...
حتى تلتحم الأرواح

وتصبحُ واحدة

متوحّدة ...
....

تجعل من الأجساد نغماً ~

يردِّد الأوجاعَ بمنتهى الألم ~

ويرددُ الفرح بمنتهى السعادةِ والسرور 
،

!
!!

إنها أحلامُ المتأمّلين ....

أحلامُ الهائمين دوماً ... 
في دروب الخيالِ والغرام

أحلامُ الحائرينَ التائهين 
وهي أحلامُ اليائسين ...

،

إنها ...!
أحلامي المُستحيلةَ 

                فيكِ   ... يا سلوى 

!
/
                                                                                                                                                يتبع ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق