الأربعاء، 5 أغسطس 2015

لَمحــات من " رسالة مطولة " انتهــت !! | إلى سلوى ٤٢| ~




قَبْلَ أن أبدأ ....

أريدُك " زاهية " 

رائعة .... 

           وقوية ....



 !!!!

مثلما كنتِ دوماً ...

أقدر على الذهاب ....

وأقدر مني على الغياب !

.....


واسمحي لي

أن أهديكِ وسط الذكريات


دمعتين  ....
وباقةً 
من وصلات البيانو الحزينة
...
تُشبهُ باقات الورد القديمة


_ أتٓذكُرين_ !!!

كانت جميلة

دافئة ..... 

مثلك يا سلوى !!!

.....
تُعيدُنا إلى حيثُ كُنَّا مرّة !! 

وتعينُنا ....
على خيال متعَبٍ  

أحببنا طعمهُ المُرّ يوماً ما

/
  
،....


أودّ يا سلوى ...

أن أبوح لكِ .... 

بِشَيْءٍ مما عشتَه في الأيامِ الماضية ....

....
وإني وحدِيَ الآن

... آنس بكِ

وبحَديثٍ أتمنّاه ....

لو يَكُونُ طويلاً ..... طويلاً


/
بطول الليالي الباردة في الشتاء


والدافئة جداً بذكر الله ... 

وذكراكِ....


تلك الليالي التي 

أشتاقها الآن جداً 

في هذا الحر الكاوِ ....
،


أتمناهُ طويلاً ... 

بطول تأمّلاتي الغارقة

في القمر وفي الغيوم 
مرةً
.....

ومرةً في الأشجار ليلاً والنجوم ،

تلكَ التي انطَفأت ،
!
والتي مُجَدّداً بزَغت
!

أريدُهُ ... بطولِ الجوى

والهَوى الذي ......... 

كلما مررتِ في البالِ .. اتَّسَع !


/

في سفري الصغيرَ عنكِ
....
لم يكن مهدُ خيالي سواكِ ...

ولم يكن لحدُهُ سواكِ ...

وكنتِ سَلوايَ يا سلوى دوماً

وكنتِ أنتِ ...

 موطِني ومنفايَ 
،


كُلَّمَا انفضَّ النَّاسُ من حولي 

لي تجلَّيتِ .... !

مِثْلَ بدرٍ يتجلى في سماءٍ حالكة 
/

وجلستِ إلي
ثمّ تكلّمتِ

واستمعتِ إلىّ 

وغنّيتِ

وفرحتِ 

وحزنتِ !


ثمّ ذهبتِ ... 

كما يذهب

الأحياءُ اليائسون ! 
!



                                                       كُتبت بتاريخ
٢٥/تموز/٢٠١٥
~
و
تتبع ......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق