قَبْلَ أن أبدأ ....
أريدُك " زاهية "
رائعة ....
وقوية ....
!!!!
مثلما كنتِ دوماً ...
أقدر على الذهاب ....
وأقدر مني على الغياب !
.....
واسمحي لي
أن أهديكِ وسط الذكريات
دمعتين ....
وباقةً
من وصلات البيانو الحزينة
...
تُشبهُ باقات الورد القديمة
_ أتٓذكُرين_ !!!
كانت جميلة
دافئة .....
مثلك يا سلوى !!!
.....
تُعيدُنا إلى حيثُ كُنَّا مرّة !!
وتعينُنا ....
على خيال متعَبٍ
أحببنا طعمهُ المُرّ يوماً ما
/
،....
أودّ يا سلوى ...
أن أبوح لكِ ....
بِشَيْءٍ مما عشتَه في الأيامِ الماضية ....
....
وإني وحدِيَ الآن
... آنس بكِ
وبحَديثٍ أتمنّاه ....
لو يَكُونُ طويلاً ..... طويلاً
/
بطول الليالي الباردة في الشتاء
والدافئة جداً بذكر الله ...
وذكراكِ....
تلك الليالي التي
أشتاقها الآن جداً
في هذا الحر الكاوِ ....
،
أتمناهُ طويلاً ...
بطول تأمّلاتي الغارقة
في القمر وفي الغيوم
مرةً
.....
ومرةً في الأشجار ليلاً والنجوم ،
تلكَ التي انطَفأت ،
!
والتي مُجَدّداً بزَغت
!
أريدُهُ ... بطولِ الجوى
والهَوى الذي .........
كلما مررتِ في البالِ .. اتَّسَع !
/
في سفري الصغيرَ عنكِ
....
لم يكن مهدُ خيالي سواكِ ...
ولم يكن لحدُهُ سواكِ ...
وكنتِ سَلوايَ يا سلوى دوماً
وكنتِ أنتِ ...
موطِني ومنفايَ
،
كُلَّمَا انفضَّ النَّاسُ من حولي
لي تجلَّيتِ .... !
مِثْلَ بدرٍ يتجلى في سماءٍ حالكة
/
وجلستِ إلي
ثمّ تكلّمتِ
واستمعتِ إلىّ
وغنّيتِ
وفرحتِ
وحزنتِ !
ثمّ ذهبتِ ...
كما يذهب
الأحياءُ اليائسون !
!
كُتبت بتاريخ
٢٥/تموز/٢٠١٥
~
و
تتبع ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق