1/
كنتُ أجلِس تحتَ النافِذة
في انتِظارِ الفَراشِ المُلوَّن
والكِتابِ الأخير ...
2/
مذ سقطَ الصوتُ من الشجَر كالتفاحِ
وأنا أرتَجِف !!
ليسَ من طَعمِهِ !
ولا من لونِهِ ..
ولكن من صَداه !
..
3/
مازالَ بالي يزرَعُ الخيالَ وجوداً ولِقاء
4/
الساعَةُ ..
كأنَّها تقطَعُ المشوارَ الأخير
لتصِلَ لحدٍّ ..
لا تَقاطُعَ فيهِ مع الزمن
!!
5/
حدَّثتُهم ذاتَ مرة
بما يدورُ في الدوائر
فوصفوا لي زهرَ الليلَكِ والتوت
!/
6/
وأما أنا .. فَكُنتُ أدرى بنفسي وبشعابِها
فوصفتُ لها "هذه ":
7/
ومن بعدها لم أتّضِح لهم
لأني لم أكن أنا بكامِلِ المعنى !
،
ولم أكن هم!
ولا نحن!
،
ولم أكن أدرِ ساعتها
من أكون ..
!
12/2014 خانيونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق