إلى سلوى "32"
الثَّلجُ يجتاحُ المُدن ..
ويقتُل أبناءَ الوطن ..
ويُحيطُ قلبي من كل الجِهات
وأكادُ أموتُ برداً ,
فاذكُريني ....
عندَ الله يا سلوى إنني
أتركُ المَمرَّاتِ خلفي مُثقَلة ,
بالأوجاعِ ... والقتلِ العَمَد !
فاحتويني ..
بنَجواكِ البعيدة
بِضراعاتِكِ ..
في كلِّ حينِ !
/
قد جرَّبنا الصُّراخ
وصرخنا بكل ما أوتينا من أنينِ
وجرَّبنا البُكاء
وقد بكينا مِلأ الجفونِ !
!
لا جدوى من نِداء
كسيرَ الصوتِ هزيلاً
حزينِ
!
إنني يا سلوى أخاف
أن أُمضي عُمريَ الباقي
! شجونِ
فلو كانَ بينَكِ
وبينَ اللهِ نجوى
.... فاذكُريني
ويا هذا المطر النازل
كُن سلاماً على الأحياء
والميتينِ !
وقل لسلوى اهنَئي
في دِفءِ تُربِكِ الحرِّ الحَنونِ ....
،
.
.
7/1
7/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق