الثلاثاء، 17 مارس 2020

عام غاضب.. >>|







... سنة كبيسة تبدأ بتجول المصائب في الشهر يتلوه الشهر يتلوه الشهر ... 

بداية من كورونا إلى زلزال في تركيا إلى اغتيالات و صفقة قرن وجراد و.... و.. 
ثم فجأة يصحو العالم فزعا على تفشي فايرس الكورونا الذي تم التكتم عنه
 وانتقاله للعالم دولة بعد دولة حتى وصلنا لهذه الفترة الحرجة الصارمة... 


استشرى المرض في الصين وإيطاليا وإيران 
وزحف لكل البلدان... 

الآن... 
دخل بيت لحم والضفة ويقف على أبواب غزة... 
غزة في حصار... 
والحصار والوقت في صالحها حتى الآن... 
مالم تظهر أي حالة 
وهو ما نرجوه جميعا.. 
ولكنا مازلنا في مرحلة ترقب 
.. 
اللقاح يحتاج لوقت 
وعطسة واحدة أوربما لمسة أو سلام.. 
تقلب علينا الطاولة.. 
فيصبح الحصار ليس في صالحنا.. 

 وتحصد بسببها آلاف المصابين وعشرات الموتى... 
... 

ليس ذلك ذعرا.. 
إنما هذه طبيعة عمل المخلوق الجديد
... 

وبيني وبين نفسي... 
لم أحزن على الصينيين أو الإيطاليين أو الإيرانيين  والأوروبيين والأمريكان طبعا بشكل عام... 

فالصين تسلت بتعذيب المسلمين لسنوات لا تعد.. 
وإيطاليا وطن البارات والملاهي والقذارة التي ليس لها حد.. 
وإيران شيعة جزّارون... لا ثمن عندهم للدماء 
وخصوصا لدماء السنة.. فقد أوغلوا فيهم بلا رحمة في سوريا.. وفي كل فرصة تواتيهم... 
.. 


لكن الأمور لا تسير على هذا النحو.. 
إنه ليس صراعا دينيا..
 ولا نستطيع حسمه في شكل انتقام
لأنه أصاب المسلمين والكفار على حد سواء... 


وإن كان انتشاره بين المسلمين في الدول العربية يمضي على وتيرة هادئة... 
 نظرا لأخلاقيات وطباع كثير منها يوفر جو من النظافة 
التي تعتبر أول عقبة يواجه بها العالم هذا العدو الداهم... 


فالعرب  بالمقابل 
كلهم برأيي_  في هذا الوقت يحتاجون لإبادة
إبادة بأي شكل كان... 
وتكون الإبادة مخصصة للزعماء والفنانين ومنافقيهم

... 

على العموم 

 هذه ليست أمنية! 
هو واقع على الجميع... لم يتفق حتى الآن عليه أحد 
... 
ليس لعبة سياسية أو ربما 
 وليس غضب من الله أو ربما
ليش تفشيا طبيعيا لفيرس متحور أو ربما!.. 



الأمنية... والرجاء الآن

أن يحفظ الله الجميع 
ويشفي الله المرضى... 
ويرحم أموات المسلمين.. 

إنه أمر منه... وهو يدبر الأمر برحمته 

ولا إله إلا أنت سبحانك... 
إني كنت من الظالمين..! 
... 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق