الأحد، 29 مارس 2020

يومي الرغيد.... /. ساعة من الوقت




كان أمس دافئ.. .. 
يضج معايدات وخواطر نابضة.. 
من كل المحبين 
، 
يوم ميلادي... 
إنني ألمس فيه وجه الصدق.. 
لمشاعر من يحبوني بصدق.. 
وهو يوم مميز... 
أتلقى فيه  المكالمات والورود.. 

.... 
، 
أفكر بذلك أحيانا... 
وأتذكر قصة أمي التي تحكيها عني لكل الحاضرين في كل يوم ميلاد أكون فيه عندها 
أو حتى عندما أهاتفها بهذا اليوم... 
لتخبرني أني ولدت في الانتفاضة.. 
وكان الاحتلال يفرض حظر تجوال... 
وقد ولدت بين حظرين تجول في يوم رفع تجول بينهما 
.. 
وتشرح ذلك وتقول 
.. 
رفعوا التجول لألد دلال... ثم حظروا التجول 
.. 
وهكذا كنت بالنسبة لها مميزة 
فهي تحكي دوما عن صفاتي منذ كنت صغيرة حتى كبرت... 
وهي دائما الحب والإعجاب بي... 
ولا أعرف لأي حد يبلغ إعجابها .. 
ولكن إن كنت أنا بالنسبة لها محبوبة 

 فأمي إمرأة تُعشَق..! 


وأظن أنّ كل الأمهات دائمات الإعجاب والحب لأبنائهن 
وإن كان حديثهن عن أكثرهم تميزا يختلف شيئا ما.. 
إلا أن ذلك وإن بدا غريبا بالنسبة لي من بعض الأمهات في مدح أبنائهم وأحيانا تكون أمامي النسخة الأصلية التي تثبت عكس الكلام! 
إلا أن هذا الدارج...!! 


وهكذا.. . 
أجمل النساء على الإطلاق.. 
أعرفها طبعا.. إنها أمي! 

وأجمل هوانم جاردن سيتي في نظر أمي... هي أنا وأخواتي...! 


وأجمل معايدة أتلقاها من أختي آية 
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2869442086482510&id=100002502416493

وأهنأ الليالي أقضيها مع نفسي.. 
وأجمل الورود تصلني من زوجي الغالي... 
وأجمل أبناء في الدنيا هم أبنائي! 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق