الخميس، 19 مارس 2020

الخميس...... ساعة من الوقت




إنه يوم جميل... 
حرمت منه فترة من الزمن.. ثم عاد لي 
عاد جميلا.. يكفي وقع الكلمة على نفسي 
يوم" الخميس"... 
اليوم الذي أخاله صفة.. 
صفة جميلة 

كأن أقول  فتاة... ولكن ليست أي فتاة
لطيفة وروحها جميلة وبيضاء ناعمة ذات قوام 
ليقول أحدهم آه! 

هكذا من صغري حتى الآن 
أنا :_ أي يوم غدا من أيام الأسبوع؟ 
_الخميس 
أنا _آاه!! 


إنه يشبه رحلة إلى الراحة
لرؤية حبيب أو صديق أو قريب 
رحلة سعيدة مهما كان 
تمتد إلى اليوم التالي من غير قلق 


نتج ذلك الإحساس عندي  لأن الجمعة إجازة.. 
وسأغتنم الفرصة فرصة ماذا لا أعرف... 

 مساحة من الوقت منحت لي لأفعل ما أشاء وطبعا
مهما ضغطت على نفسي لأنجز مهامي سيتبقى للجمعة منها.. لأني ببساطة لن أحاسب عليها غدا.. 
فلألهو إذن بلا حساب.... 

كانت أمي تسألني كتبتي واجباتك 
فأجيبها_اليوم الخميس

رتبتي أغراضك
_اليوم الخميس

امتحاناتك 
_اليوم الخميس 

لا تسهري 
_أسهر كل يوم... ولا أسهر الخميس!! 



وهكذا كانت هاته الكلمة مثل قارب نجاة من الأسبوع كله 
أبحر بها أينما شئت حتى ولو إلى أحلامي.. 
إلى روايات أو هوايات أو راديو أو نفسي... 


... 

من المفترض أن يكون يوَما مفعما... 
يوما رائعا.. مفيدا 
أو رومانسيا بشكل مختلف 

اليوم  مر بطيء رتيب...
أفتح الشبابيك 
لكن الهواء لا يتغير! 

فكرة البيت أحبها جدا.. 
لكني أريد الخروج

الخروج وحدي... 
فأطفالي لهم حق.. وأنا لي حقي 
إذن أين حقي الآن.. 

الحفلات في الخارج
ونحن الحريصون على أطفالنا مملون للغاية
.. 
.. 
2020 إلى أي حد ستبلغ لعنتك!؟ 

حريق النصيرات لم يهدأ ليشتعل حريق آخر في الرمال
إنها مصائب صغيرة تشبه المقبلات بالنسبة لهاته السنة
.. 



وعلى أي حال.. 
نحن الراضون بأقدار الله 
شرها وخيرها... 

فلا بأس...  وتصبحون على وطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق