داعِش ....
فِرقة اسمها اختِصاراً ل "دولة العِراق والشام الإٍسلامية"
وهِيَ مجموعة من السّفاحين الجزّارين القَتلة .. يتبنون فِكرة الذبح باسم الإسلام والإسلام منهم بريء ،
استغلوا فوضى سورية ونشروا الرعب فيها فهَرب المواطِن المسكين فيها من براميل _المجرم بشار_ ليهرب إلى حَمو السكين ,
امتدت جماعاتهم نحو العِراق ..
قتلوا الأبرياء واغتَصبوا النساء وذبحوا وهجروا إخواننا المسيحيين وهم يهتِفون الله أكبر ،
والله أكبر عليهم وعلى كلِّ من طَغى وتجبر .. قَتلوا أنفسهم وقتلوا الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
/
يجدر القول بأنه (لا دين) مُنزل من عند " الله" الذي أسمى نفسه "بالرحمن الرحيم" قبل أن يسمي نفسه الجبار _ حرض يوماً على القتل .. ولكن حرض الله على كل قاتِل أن ينال أقسى جزاء وقتل النفس في الإسلام من أكبر الكبائر ، قال تعالى في سورة النساء : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما * )
/
وقد دعا الإسلام إلى التسامح والمحبة وأوصانا على صِلة الرحم والإحسان للفقير واليتيم وكان في مجمله دين سَلام وعفة وجمال ووِد ورحمة ... وكانت المسيحية واليهودية من قبلهِ كذلك لأن المصدر واحِد ولكن نهاية الزمان تجمع بينَ فَكَّيْها العَجب العُجاب من ظلم وقتل وهَرج ومَرج كما نبأنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثِه المشهور " والذي نفسي بيده لَيأتيَنَّ على الناس زمان لا يدري القاتِل في أي شيءٍ قَتل ولا يدري المَقتولُ على أي شيءٍ قُتِل " مما يدل على أن رسولنا الكريم لا ينطِق عن الهوى وداعش مِثال صارِخ على تَفشي الظلم وقتل الناس بلا سبب ولا رحمة !،
يطرح عماد الفراجين ومجموعة الفنانين طرحاً ساخِر على أسلوب داعِش القاسي في استِسهال القَتل ،
نشاهده هنا ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق