ما أكثرَ النوافِذ في هذا البيت ...
ولا نافِذة واحدة أستَطيع أن أرى من خِلالِها القَمر
ولا حتى الشمس
القمر بَدراً هاتِهِ الليلة ..
أريدُ مواجَهتَهُ ..أن يجلِس قُُبالتي وأن أجلِس قُبالته
أتمتَّع بِجماله ويستَمتِع بِرؤيتي ..
سأعجِبهُ بلا شك ,
فأنا على الأقل أبحث في اكتِظاظ الوقت عن ساعة صَفا لأكتُب من أجلِه ...
وأنا على الأقل
أبحث عن نافِذة واحِدة في هذا البيت ترصُده !
ويظهر لي منها بلا معاناة في وضع الرؤية !
. ...
أراهُ الآن بوضوح
وبعد َأن دخلت بِداخِل الشّباك
وصرت جُزءاً خارِجياً مِنهُ سأسمع لإليسا شيئا يشبه_ قمر يا بلدي _ ...أحِب فيها جُزءاً من القَمر,
لن يكون فيه من رائحة أبي شيء.. ولا شيء يمت للعائلة بصلة
الظلمة في المكان ،
وأنا أرتَفِع نحوَ الغيم وأبعَد
أنفَصِل عن الشبابيك وأنفَصِل عن الكلام المُباح والمُتاح
وأَقتَرِب من السماء ..
وأسقُط في غيمة !
غيمة من هذي الغيمات .. وأرى القمرواضِحاً يتجلى
وأذوبُ فجأة في الغيب والتسابيح وأجِدُ كل ما أنتَظِره
أجِدُ كل ما أؤمِن به ..
وأراه أراه ..
أتمنّى أن أراه ,
8/9/2014
2:Am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق