إهداء لأختي الصغيرة وحَبيبتي
والباش مهندِسة "قريبا" : آية ..
أُعانِدُ رياح الخريف
وأتوهّجُ بالذّكريات ،
وبِدَربٍ من أغنيات
تُرجَّعُها الجوارِح ...
/
هذا الذي يُشبِهُ ما مضى
هوَ نسيمُ الخريفِ الآتِ
وغيمةُ الشّتاءِ القادِم
وحنين
ليوم ,
لمكان ,
لـ جَمعة ْ,
لشعور
لِ
رحلة !
ما ....
/
وهذا الليل
أغنيةَ المسافِرين
نحوَ اشتِياقٍ ما
نحوَ صورةٍ ما
لضِحكةٍ ما
لدمعةٍ ما
لخيالٍ يتردد
في البال ..
لذكرى تتجدّد
في الخاطِر !
فحينَ أعودُ بنفسي للوراء
فإني لا أحزَن ،
أنا فقط أتناوَل الجرعة
وإني لا أبكي ,
أنا فقط
أتمَاثل ... للشِفاء
..
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق