السبت، 27 سبتمبر 2014

تسبيحـــ4ـــة / قَصاصة 15^


إهداء لأختي الصغيرة وحَبيبتي

والباش مهندِسة "قريبا" : آية ..

أُعانِدُ رياح الخريف 
وأتوهّجُ بالذّكريات ،
وبِدَربٍ من أغنيات
 تُرجَّعُها الجوارِح ...



/
هذا الذي يُشبِهُ ما مضى 
هوَ نسيمُ الخريفِ الآتِ 
وغيمةُ الشّتاءِ القادِم
وحنين 
 ليوم ,
 لمكان ,
 لـ جَمعة ْ,
 لشعور
لِ 
رحلة ! 
ما ....
/

وهذا الليل
 أغنيةَ المسافِرين
نحوَ اشتِياقٍ ما 
نحوَ صورةٍ ما 
لضِحكةٍ ما 
لدمعةٍ ما 
لخيالٍ يتردد 
في البال ..
لذكرى تتجدّد
 في الخاطِر !


فحينَ أعودُ بنفسي للوراء
 فإني لا أحزَن ،
أنا فقط أتناوَل الجرعة
وإني لا أبكي ,
أنا فقط 
أتمَاثل ... للشِفاء 
..
!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق