أنتَظرُ الفُرصةَ يا سلوى
تأتيني ولو بعدَ حين ..
لكي أنأى بِنفسي مع ذِكراكِ
تلكَ التي تنفُضُ عن جسَدي كلَّ انكِسار
وتَمْلَؤُني
انكِسار !
،
يالِ حماقاتي !
وأنا أنتَظرُ أوهامك !
تأتيني مُتخَفِّيةً ..
لتزرعَ ألمَ المواعيدِ فيَّ
ثمَ
تبتَعِد ..
..
تُقصيني المشاوير
لِـ بُعدٍ رابعٍٍ .. تُنكِرُهُ الطبيعة
ولكني أراهُ
قبلةُ في يديكِ
فتَظهرينَ لي
والميّتينَ لا يظهروا لأحد
وتُقبِلينَ عليّ ..
والأمواتُ لا يقبِلون على أحد
،
فهل فِعلاً ستمنحيني
فُرصةً
أُجرُّبُ فيها طعماً
لِـ حلاوةٍ الوجع
!
عَلِّي أُمارسُ مرَّةً أخرى
مَعنى الغِياب
فأظهَر على آلامي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق