ما بكِ يا سلوى
لا يراودكِ المجيء في الحلُم ؟
لا يُراودكِ الإياب ..
ولا العِتاب !
ولا الرحيلَ عن الندم !
في أغلبِ الظن ّ ..
أنّكِ لا تشربينَ القهوة
وتكتبينَ رسالةً لي ليلاً
كما أفعل !
في أغلبِ الظن
أنكِ لا تفتحينَ النوافِذ للقَمر
وتتركيها ..
لتدخلها القصائدَ كلها ..
في أغلبِ الظن
أنكِ لا تتركين أفكاراً تأتيكِ من غفلةٍ
فتُكملينَ بها نقصَ المشاعر ...
في أغلبِ الظنّ
أنكِ لا تنتَظرينَ طويلاً كي أعود ..
أغلبُ الظن
أنكِ لا تفعلين شيئاً من أجلي
كما أفعل ,
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق