الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

قصاصــ’17ــة / رسالتي الثلاثـــون ,



أذوبُ يا سلوى مِثلَ الشمعِ في نارِك 
أنا الممكنُ الذي عاشَ برغمِ أسبابِ الممات
 وأنا المُستحيلُ الذي ماتَ برغمِ أسباب الحياة  
أنا المفضوحُ بأسرارِك !
،
ضلليني بِنورِكِ ليلاً 
أحيطيني بأسوارِك !


،
قَرري أن تَغضَبي 
قرري أن تَبوحي بإجبارِك !
لي !!
بِسرد قصةٍ قبلَ الرحيل ،
قرري
 أن تبوحي بقرارك !!
!
لا تَكذِبي هذه المرة 
حركي هذه الصخرة !
في جوفِكِ
 حاوريني ...!
أشتهي يا سلوى حِوارِك  
/
قررتُ أن أزرعَ قبرَكِ
ليلَكاً ورسائلاً وشِعراً 
وأن أعيشَ في الموتِ 
فالموتُ عيشٌ بِجوارِك 
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق